ماهو أفضل وقت لنوم الطفل في الليل ؟

٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
شريفة الحواس
ماهو أفضل وقت لنوم الطفل في الليل ؟


كما نعلم جميعًا الاستيقاظ مبكراً من أصعب الأشياء التي يواجهها أي شخص صباحاً، فما بالكم بالنسبة للأطفال، خاصة إذا كان بهدف الذهاب للمدرسة وليس اللعب!

سنتناول في هذا المقال أفضل وقت لنوم الطفل وعدد الساعات المناسبة اللتي يحتاجها.


اولًا، ما هو أفضل وقت لنوم الطفل؟

لا توجد إجابة دقيقة محددة فذلك يعتمد على عمر الطفل وعلى وقت الاستيقاظ، فالأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات يجب أن يذهبوا للنوم بين الساعة 6:45 و8:15 مساءً، اعتماداً على وقت الاستيقاظ. لذلك، يجب أن تساعدي طفلك للحصول على المدة الكافية من النوم التي تناسب عمره، مع العلم أنه بطبيعة الحال هناك أطفال يستطيعون أن يغفوا سريعاً، وآخرون يأخذون وقتاً أطول لذلك.


ثانيًا، عدد الساعات اللتي يحتاجها كل طفل حسب عمره:

حدد موقع مخصص للنوم مقدار الوقت الموصى به لكل فئة عمرية، على الشكل التالي:

1- حديثو الولادة الرضع (حتى ثلاثة أشهر): من 14 إلى 17 ساعة نوم.

2- الرضع (من 4 إلى 11 شهراً): من 12 إلى 15 ساعة.

3- الأطفال الصغار (من سنة إلى سنتين): من 11 إلى 14 ساعة.

4- مرحلة ما قبل المدرسة (من ثلاث إلى خمس سنوات): من 10 إلى 13 ساعة.

5- سن المدرسة (من 6 إلى 13): من 9 إلى 11 ساعة.

6- المراهقون (14 إلى 17): من 8 إلى 10 ساعات.


ثالثًا، نصائح ستساعد طفلك على النوم بشكل أفضل في الليل :

1- عليك اتباع روتين معين كالاستحمام قبل النوم، أو قراءة قصة قصيرة، أو تدليك بسيط، أو إعطائه لعبة تصدر أصواتاً معينة، وتكرار هذا الروتين بشكل يومي بحيث يربط الطفل هذه السلوكيات بموعد النوم.

2- الحفاظ على موعد محدد لنوم الطفل الليلي والقيلولات، بحيث يخلد الطفل للنوم في الموعد ذاته يومياً.

3- الحرص على عدم تعويد الطفل على وضعية محددة لمساعدته على النوم، مثل هز الطفل، وتعويد الطفل على النوم بشكل تلقائي ليتمكن من معاودة النوم عند استيقاظه ليلاً.

4- قد يفشل بعض الآباء في تعويد الطفل على روتين محدد للنوم؛ إذ يبدأ الطفل بالمشي واللعب، ولذلك يُوصي الخبراء بترك الطفل في سريره قليلاً إلى أن يتوقف عن البكاء وينام، أو مساعدته على النوم إذا طال بكاؤه.

5- في حال استيقظ الطفل ليلاً؛ بحثاً عن الوالدين فمن الممكن الاطمئنان عليه، ثم تركه لينام ليدرك أن الليل وقت للنوم وليس للعب، ويعتاد تدريجياً على العودة إلى النوم بشكل تلقائي.

6- تتعدد المشاكل التي يُعاني منها الأطفال في هذه المرحلة كالخوف من الظلام، والتوهم بوجود شيء مخيف تحت السرير، والأحلام المزعجة، لذلك يُنصح بوضع مصدر ضوئي صغير في الغرفة، وتفقد ماتحت السرير مع الطفل لإقناعه بعدم وجود ما يُخيفه.