دائمًا ما نتسائل هل نوم النهار يعوّض نوم الليل؟ هل الأشخاص اللذين يضطرون للسهر بشكل دائم ويعملون في وردية ليلية بسبب كثرة مهام العمل، أو العمل وفقا لمتطلبات عالمية، مثل تلبية احتياجات العمل في توقيتات دولية محددة، أو ربما بسبب العادات سينحرمون من فوائد النوم ليلًا؟
هذه المقالة ستوضح لك بعض الطرق والحلول اللتي ستساعدك على تعويض نوم الليل، حيث يمكن ان تجعل حياتك أكثر صحة وراحة.
كيف تعوض نوم الليل؟ [دراسة حديثة]
هناك استراتيجية جُربت وأختبرت من قبل عالم نفس لتساعده على مواصلة عمله طوال الليل وفي الوقت نفسه يعوّض نوم الليل اللذي سيفوّته، فكان ما يفعله هو تناول وجبة خفيفة وقت المساء، ثم النوم قرابة ساعة ونصف قبل الذهاب لعمله والبدء في وردية الليل.
اتضح له بعض الفوائد انه لا يوجد هناك الكثير من الأشياء التي تشتت انتباهه خلال الليل، وهو ما يجعله يركز ويسيطر على الأمور من حوله.
من هذه الدراسة إليك بعض الطرق النافعة التي ستعينك على تعويض نوم الليل:
1- "ادخار" النوم:
- عليك أن تقوم بادخار النوم بأن تحصل على نومٍ كافٍ في معظم الليالي اللتي لا تسهر فيها او تكون أيام عطلتك.
- أخذ غفوة خلال النهار او قيلولة بعد الظهر.
2- انتبه لغذائك:
ابتعد عن النشويات بالإضافة انه لا تحتاج إلى تناول وجبة كاملة خلال الليل، فأجسامنا تحتفظ باحتياطي لمثل ذلك الوقت، يمكنك فقط تناول وجبة خفيفة من البروتين خلال الليل، او تناول بعض المكسرات.
3- غفوة الصباح في اليوم التالي: (90 – 100) دقيقة:
نفترض أن ذلك في الثامنة صباحاً تقريبا... اذهب إلى الفراش للنوم لمدة تتراوح ما بين 90-100 دقيقة، فهذا الوقت كافٍ لتنال قسطًا من دورة نوم كاملة.
أخيرًا،
تذكر دائمًا أن فوائد نوم الليل لا تعوّض، كما أن خبراء الصحة أشارو إلى أنه مهما عوض الأشخاص نوم الليل بنوم النهار فلن يمكنهم الاسترخاء بشكل تام مقارنة بالنوم خلال الليل، إذ أنهم عادة لا يدخلون في مراحل عميقة من النوم ويستيقظون بصورة متكررة لذلك يجب عليك أن تقول لا أحيانًا، لا للسهر وللجمعات المتأخرة، لا للعمل بشكل دائم في وردية الليل.